تساهل بعض الناس في بلادنا بأخذ القروض البنكية الربوية من غير ضرورة محققة، أو ملجئة، وهذا يؤذن بحرب من الله ورسوله، وفي بعض بلادنا حبس المعروف، حتى أصبح وجوده منكرا، وظهر المنكر حتى أصبح معروفا!! وهذا مؤذن بعقاب الله!!
وأناس في بلادنا غلبتهم آفات اللسان؛ فيسب أحدهم الدين والرب سبحانه، ويحلف بالطلاق لاتفه الأسباب، ويستخف بذلك وبشعائر الدين، ثم يشكو النكد والكآبة، أو الفقر والسخط على رازقه، والاعتراض عليه، وبنت المسلمين عنده وينجب منها أولادا!!، والأصل أن مثل هذا لا يزوج ولا يؤتمن على أعراض الناس!!
وعاد إلى بعض بلادنا نظام الغلبة والغزو والإغارة والغدر الجاهلي بثوبه الجديد المعاصر، فقد كان القطاع يقرون الضيف ثم يسلبونه، واليوم يقرون الضيف في بعض بلادنا ليوقعوه في شبك أو خطأ؛ ليأخذوا منه مالا بجلسة عشائرية (يفصلوه بكم دفتر) وهذا مؤذن بخراب العمران وذهاب الريح، وشتات الأمر!!
وبعض بلادنا قسمت هي وثرواتها بين أناس أتوا من خارجها!!، وتبنى في بلادنا الاخرى المدن الفارهة بالمليارات، والملايين من الناس يعيشون العوز والفاقة في المقابر!!، وتزداد كل يوم المظالم والجرائم وأعداد طوابير الناس لبيع الكلى في المستشفيات!! وهذا مؤذن بهلاك الملك والديار.
والأمة لم تهلك بعد إلا كرامة لنور وجه المصطفى وشفاعته، ومن لأجلهم تحمى وترزق وتمطر!!
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.